شرح نص العم باخير
الموضوع الأساسي : مكانة العم باخير لدى السكان وحياته بين العمل والموسيقى الليلية.
تقسيم النص حسب معيار الزمن والأحداث :
من السطر واحد إلى السطر الثاني والعشرين : حياة العم باخير
باقي النص : لحظات مرض ووفاة العم باخير .
تحليل النص :
الملامح الجسمية : دميم لكن عليه مسحة من الجمال, لديه أنف بارز مكور, وعينين حمراوان, وفم واسع, وشفة متورمة.
الملامح المعنوية : رجل صالح, وخفيف الروح, وطيب القلب.
تبدو هذه الملامح قائمة على التقابل.
يبدو العم باخير مثلما ذكره الكاتب خارج عن المألوف في نمط حياته, فهو يقوم في أغلب الوفت بالعمل ثم يستغل بقية وقته في العبادة والقليل في عزف الموسيقى, هذا ما جعله محط أنظار الجميع وخاصة الصغار منهم .
أثناء مرض العم باخير تكفل السكان برعايته ومساعدته, وابرز مساعدة قدمت له كانت من طرف صاحب المخزن وذلك بإيواء الشيخ في منزله وقيام بناته برعايته .
بدا مشهد وفاة العم باخير ذو طابع خاص, والأمر اللافت أن وفاته كانت في ليلة السابع والعشرين من رمضان, التي يراها المجتمع أنها ليلة القدر المباركة.